الإيكونوميست المصرية
مصر تستثمر 27 مليار دولار بقطاع البترول والغاز خلال السنوات الأربع الماضية ​

مصر تستثمر 27 مليار دولار بقطاع البترول والغاز خلال السنوات الأربع الماضية ​

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر استثمرت 27 مليار دولار في قطاع البترول والغاز خلال السنوات الأربع الماضية. ​
وقال الوزير خلال لقاء نظمته أمس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة طارق توفيق إن مصر حققت على مدى السنوات الخمس الأخيرة نجاحات غير مسبوقة في قطاع الغاز والبترول كانت مجرد أحلام قبل ذلك.​
وأكد إننا كنا نعاني من عجز كبير في الميزان التجاري البترولي، وبدأ ذلك العجز في التناقص حتى سنة 2018 وتحول إلى فائض لأول مرة في العام الماضي، ليصبح الفاشض نحو 800 مليون دولارا سنويا.​
وأوضح أن مصر تحولت إلى مركز إقليمي لها تقديره في قطاع الطاقة يحظى بثقة كبرى الشركات العالميةـ والتي لم توقف مشروعاتها خلال جائحة كورونا.​
ذكر الوزير أن اتفاقات التعاون وترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان أتاحت لمصر فرصا عظيمة في الإستكشافات الجديدة ، وهو ما دفع كبرى الشركات العالمية للتقدم بعروض لمشروعات جديدة.​
أضاف أن مصر قامت بالأمر نفسه مع المملكة العربية السعودية ما فتح مجالا لاستكشافات جديدة في البحر الأحمر.​
وقال الملا إننا نستعين بأحدث التكنولوجيات في منطقة خليج السويس للإستكشاف، ونرى أنها حققت أفضل النتائج.​
وأشار الوزير إلى أن مصر وقعت خلال السنوات السبع الماضية نحو 99 إتفاقا جديدا في مجال الاستكشاف والتعاون البترولي ، باستثمارات وصلت إلى نحو 27 مليار دولار، وهو ما يعكس حجم الاهتمام العالمي بالقطاع في مصر.​
وكانت مصر قد وقعت خلال الفترة من 2010 إلى 2013 نحو سبعة اتفاقات فقط.​
وأشار الوزير إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي إليها في مصر بلغ الآن نحو 12.2 مليون وحدة، وتم توصيل الغاز لـ50% منها خلال السنوات السبع الأخيرة. وقال إننا نستخدف الوصول بعدد الوحدات المستفيدة بالغاز إلى 19 مليون وحدة خلال ثلاثة سنوات.​
وأشار إلى أن مصر تسعى لزيادة محطات اتموين الغاز الطبيعي للسيارات لتصل إلى ألف محطة بنهاية العام الحالي.​
وذكر الوزير أن مصر كانت تعاني قبل سبعة سنوات من عجز في المنتجات البترولية تكلف الخزانة العامة نحو 6.3 مليار دولار وقتها، وكان لابد من إعادة تخطيط الدعم البترولي بطريقة تراعي التنمية المستدامة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *