الإيكونوميست المصرية
طاقة عربية.. طاقة أمل ونور… بقلم: أشرف الليثى

طاقة عربية.. طاقة أمل ونور… بقلم: أشرف الليثى

بقلم: أشرف الليثى

يلجأ الإنسان دائما وقت الأزمات إلى شعاع النور حتى ولو كان فى نهاية النفق كى يستمد منه الأمل والطاقة الإيجابية التى تعينه على السير فى الحياة بخطى ثابتة مستقرة، ونحن الآن فى أمس الحاجة إلى طاقات نور وليست طاقة واحدة، والمهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية والذى ارتبط اسمه بالنجاحات فى مجال الطاقة والغاز بصفة خاصة هو بمثابة شعاع النور الذى نهتدى به كثيرا فى مشوار البيزنس فى مصر.
وإذا ما أردنا الحديث عن قصة نجاح لشركة تعمل فى مصر منذ عام 2006 فقط واجهت خلالها ظروف قاسية جدا ورغم ذلك لم تستسلم أو تتوقف بل تحاول أن تتحدى الصعاب وتصعد الجبل بقوة وتحمل على أكتافها مئات بل آلاف التحديات فهى شركة “طاقة” برئاسة المهندس خالد أبو بكر التى تعمل على مدى 24 ساعة لخدمة أكثر من 1.4 مليون عميل فى مصر من خلال توزيع أكثر من 6.5 مليار متر مكعب من الغاز، وأكثر من ألف ميجاواط من الكهرباء و60 محطة وقود ويعمل بها أكثر من 3500 موظف فى مختلف القطاعات والتخصصات. ونجاح شركة “طاقة” برئاسة المهندس خالد أبو بكر يرجع إلى قدرتها على تنويع نشاطها وعدم الاقتصار على الغاز فقط بل وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لتطوير وتمويل وتشغيل منشأة تجمع بين إنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وذلك فى إطار الدخول وبقوة إلى مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون مع شركة فولتاليا وهى شركة دولية رائدة فى قطاع الطاقة المتجددة. تنتج وتبيع الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروليكية.
وهذا المشروع سيشمل منشأة جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى موقع بالقرب من ميناء العين السخنة فى مصر بسعة تبلغ 15 ألف طن سنويا، ومن خلال محلل كهربائى ذى قدرة تصل لـ 100 ميجاواط، مزود بـ 283 ميجاواط من الطاقة المتجددة، كما سيتم توسيع المشروع إلى 150 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، مع قدرة محلل كهربائى تصل إلى 1 جيجاواط، وهى آتية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما مجموعه 2.7 جيجاواط.
دائما تثبت شركة طاقة أن الأمانى ممكنة فى مصر حتى لو كانت الظروف الاقتصادية غير مواتية بل يؤمن المهندس خالد أبو بكر إيمانا راسخا بأن مصر بها إمكانيات ضخمة جدا تستطيع أن تواجه أى تحديات وصعوبات ولكن ما ينقصنا فقط العزيمة والتصميم والإرادة على تجاوز أى صعاب وكذلك من الأهمية أن تكون هناك رؤية واضحة للخطوات المستقبلية التى تستهدف الوصول إليها أى شركة تعمل فى أى مجال ويرى كذلك أنه من الأهمية عدم الوقوف عند منتج واحد بل لابد من تنوع النشاط من منطلق عدم وضع البيض كله فى سلة واحدة، وفى هذا الإطار أشار خالد أبو بكر إلى أن مجموعة طاقة عربية، أعلنت عن توسعها فى تقديم خدمات جديدة من خلال إطلاق شركة طاقة للمياه لتصبح بذلك أول شركة خدمات متكاملة فى مصر والشرق الأوسط ولتخدم بشكل أساسى القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، بالإضافة إلى قطاع التطوير العقارى وتقوم بتقديم حلولا متنوعة فى مجال معالجة وتحلية المياه وبأنظمة تعاقدية مختلفة؛ تتناسب على أفضل وجه مع احتياجات العميل وتوفر له الاستثمار الأمثل.
وبذلك أصبحت المحاور الأساسية لشركة طاقة تتمثل فى 4 منصات رئيسية، وهى: شركة (طاقة غاز)، شركة (طاقة للكهرباء)، شركة (طاقة لتسويق المنتجات البترولية) وشركة (طاقة للمياه).
كما تمتلك شركة طاقة محطة للطاقة الشمسية ببنبان بقدرة 65 ميجاواط.
حقيقة قصة نجاح شركة طاقة يجب أن يتم تدريسها لتكون منهاجا وطريقا تسير عليه أى شركة تريد النجاح وتتحدى أى ظروف مهما كانت صعوبتها ولا تقف بل لابد من تطوير الأداء والتقدم دائما إلى الأمام فهى بحق طاقة أمل ونور.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *