مع تزايد وتكثيف تواجد منى مينا خلال تلك الأيام في وسائل الاعلام المشبوهة والمعروف عنها معاداتها للدولة المصرية وللشعب والحكومة المصرية تساءل عدد كبير من أطباء مصر الشرفاء من فوض هذه المغرضة للحديث نيابة عن جيش مصر الأبيض الذين اقسموا على بذل الغالى والنفيس والذين وهبوا ارواحهم فداء لمصر الغالية.
وأكد جموع الأطباء على انهم سيظلون مستمرين في مواقعهم حتى يعرف القاصى والدانى ان منى مينا وامثالها لا يمكن ان يمثلوا هؤلاء الابطال ولا يشرفهم ان يمثلهم أمثال هؤلاء الهتيفة والحنجوريين.
ونقل رواد السوشيال ميديا عن هؤلاء الأطباء قولهم انه لا توجد صورة واحده تجمع هؤلاء الحناجرة الذين ملأوا وسائل الاعلام العميلة صراخا ونباحا بالاطباء الشرفاء في مواقعهم الامامية لمواجهه تلك الجائحة ووقوفهم بصلابه وعزيمه قويه من اجل المساهمه في شفاء وحماية المرضى من افراد شعب مصر الطيب.
وتحدى الأطباء ان يجرؤ احد هؤلاء المغرضين على زيارة الأطباء في مواقعهم لمواجهه فيروس الكورونا بدلا من انشغالهم ليل نهار بالتواجد في استديوهات القنوات المشبوهه.
ولم يعد خافيا على احد الان عماله هؤلاء الخونه لجماعه الاخوان الإرهابية التي تتوافق كل تصريحاتهم مع أهداف الجماعه.
ونقل رواد السوشيال ميديا عن جموع الأطباء الشرفاء مطالبتهم للشعب المصرى الا يستمعوا الى لاصوات الأطباء الشرفاء الذين لم يتخلوا عن مسئولياتهم المهنية والاجتماعية بحكم مواقعهم كجيش حقيقى يدافع عن المصريين ولن يتخلوا عنهم ما دامت قلوبهم تنبض وصدورهم تتنفس .
