الإيكونوميست المصرية
أمين سراج الرئيس التنفيذى: فلسفة هايد بارك الجديدة أن تصبح منميا عقاريا متكاملا

أمين سراج الرئيس التنفيذى: فلسفة هايد بارك الجديدة أن تصبح منميا عقاريا متكاملا

المهندس أمين سراج هو أحد أهم المطورين العقاريين الذى يمتلك رؤية ثاقبة وواضحة وواقعية فى مجال الاستثمار والتنمية العقارية فى مصر، كما أنه يعد صاحب فلسفة خاصة تعتمد عليها شركة هايد بارك الآن فى خلق مجتمع راق ومتكامل للعملاء سواء كان سكنيًا أو إداريًا، حيث يتم حاليا طرح الوحدات الإدارية، كما تخطط أن تدخل شركة هايد بارك للتنمية مجالات تنمية عمرانية جديدة مثل المجالات التعليمية والطبية والرياضية فسوف تتم إقامة ناد رياضى ضخم، لتصبح هايد بارك منميا عقاريا متكاملا، وإلى نص الحوار الصحفى لمجلة “الإيكونوميست المصرية”:

• ما أحدث مشروعات شركة هايد بارك للتنمية فى السوق المصرية؟
لدينا مشروعان؛ هايد بارك القاهرة الجديدة ومشروع ” كوست 82 ” بالساحل الشمالى وتم طرح المبانى الإدارية “بيزنس ديستريكت” ضمن مشروع هايد بارك القاهرة الجديدة، حيث تم تصميمه على أحدث الطرق الخاصة للمشروعات الإدارية، كما أنه تمت مراعاة أزمة المرور ولهذا تم تصميم جراج سيارات ضخم تحت الأرض يتسع لأربعة آلاف سيارة وقد تم طرح المرحلة الأولى من “بيزنس ديستركت” بداية شهر فبراير وقد لاقى إقبالا كبيرا من العملاء.

• ما هو الجديد الذى ستقدمونه؟
هناك الطرح الثانى للمبانى الإدارية “بيزنس ديستريكت”، كما سيتم أيضا طرح عدد من الوحدات الجديدة فى “هايد بارك القاهرة الجديدة” والتى ستشمل مساحات مختلفة تلبى جميع الرغبات والاحتياجات من فيلات، شقق، تاون هاوس، ودوبلكس، بالإضافة إلى طرح منطقة جديدة فى مشروع “كوست 82”.

• أى نوع من الاستثمار العقارى له الأولوية فى اهتماماتكم الآن؟
فى عام 2017 كان هناك اهتمام أكثر بالسكنى وطرحنا عددا من الوحدات السكنية المختلفة التى لاقت إقبالا كبيرا، أما فى 2018 فسيكون اهتمامنا أكثر بالمشروعات الخدمية، فسوف تعمل “هايد بارك للتنمية” فى خطتها لـ 2018 على تطوير نادٍ رياضى على مساحة 40 فدانا ليحتوى على ملاعب رياضية مناسبة لجميع الرياضات إلى جانب صالات الإسكواش والجمباز والألعاب البدنية وصالة الجيمانزيوم واللياقة البدنية، وسيعمل على إدارة النادى نخبة من أفضل الكوادر الإدارية والرياضية فى مصر مستلهمين نظم الإدارة من الكيانات العالمية.
كما انتهت “هايد بارك للتنمية” من شراكة حديثة مع “نادى أرسنال الإنجليزى” الذى تعاقدت معه فى بداية العام لتكون الشريك الرسمى له فى مصر، لما للنادى من شعبية جارفة لدى المشجعين المصريين.

• من الواضح أن شركة هايد بارك للتنمية استعادت ثقة عملائها بعد التعثرات التى كانت قد واجهتها من قبل، ماذا فعلتم من أجل ذلك؟
اهتمامنا كان مركزا خلال العامين الماضيين على استعادة ثقة عملائنا فى مشروعاتنا، والحمد لله تم هذا وقمنا خلال عامى 2016 و2017 بتكثيف أعمال الإنشاءات فى مشروع “هايد بارك القاهرة الجديدة” ووقعنا عقودا لتنفيذ تلك الإنشاءات تعدت المليارى جنيه، ويقوم 25 مقاولا الآن بتنفيذ تلك الإنشاءات وموجودون فى الموقع لتسليم الوحدات قبل المواعيد المتفق عليها بالإضافة إلى أننا أوجدنا إدارة كاملة لمراقبة الجودة ونحن من الشركات القليلة التى تهتم بهذا.

• هل هناك فلسفة جديدة يتم على أساسها تنفيذ مشروعات هايد بارك، وما أهم ملامحها؟
فلسفتنا تستهدف تلبية كافة متطلبات واحتياجات عملائنا، حيث نحاول توفير مجتمع متكامل فى جميع مشروعاتنا سواء السكنية أوالإدارية أو الخدمية، فى هذا الإطار بدأنا نبحث عن المشروعات غير المتوفرة فى السوق ووجهنا نشاطنا نحوها.
ولن يقتصر هدفنا على مجرد توفير وحدات سكنية أو مبان إدارية فقط بل سوف نركز على المنشآت التعليمية من مدارس وحضانات فتتم حاليا دراسة هذه المشروعات مع عدد من الشركات المتخصصة بحيث سيصبح مشروع هايد بارك القاهرة الجديدة متوفرا به جميع الخدمات لتلبية كافة احتياجات الأسرة.

• هل المشروعات الصحية والتعليمية التى ستقوم شركة هايد بارك للتنمية بتنفيذها مستقبلا داخل مشروع القاهرة الجديدة سيكون لها الطابع الاستثمارى أم الخدمى التنموى؟
اهتمامنا بهذه المشروعات ليس من منظور استثمارى ولكن من أجل توفير خدمة مميزة، حيث إننا ندرس فى الوقت الحالى – بالتعاون مع خبرات ألمانية وإنجليزية – كيفية إدخال أساليب تعليمية شاملة جديدة وحديثة لأول مرة فى مصر وهذا سيكون بالطبع إضافة قوية للمجال التعليمى بصفة عامة ولمجتمع هايد بارك بصفة خاصة.

• هناك عملية تنمية شاملة تجرى الآن فى الساحل الشمالى، هل مشروعكم سيمتد إلى هذه المنطقة أيضا؟
مشروع “كوست 82” الخاص بمنطقة الساحل الشمالى يتكون من جزء سكنى وآخر فندقى وثالث منطقة تجارية، وهناك مفاوضات مع عدد من المطورين العقاريين فى منطقة الساحل الشمالى للتعاون فيما بيننا وإقامة مجمع صحى متكامل لخدمة سكان القرى السياحية فى منطقة الساحل الشمالى، وسنتفاوض مع محافظة مطروح من أجل الحصول على قطعة أرض هناك لتنفيذ هذا المشروع.

• بصفتك خبيرا فى القطاع العقارى، أى المناطق تتوقع أن تصبح قابلة للنمو فى مصر خلال المرحلة المقبلة؟
جميع المحافظات المصرية حاليا أصبح لها امتداد جديد، هناك دمياط الجديدة والمنصورة الجديدة، وسيكون لهذه الامتدادات مستقبل كبير وكذلك الساحل الشمالى الذى توليه الدولة أهمية كبيرة الآن وفوق كل ذلك العاصمة الإدارية التى أصبحت واقعا حقيقيا وليست مجرد مشروع، ومتوقع خلال عامى 2018 و2019 أن تكون هناك انطلاقة كبرى للعاصمة الجديدة تفوق التوقعات، وهناك أيضا محور قناة السويس خاصة المنطقة القريبة منه والتى ستشهد إقبالا متزايدا لإقامة مشروعات سكنية لخدمة العاملين فى الشركات التى ستقام فى المنطقة، ونحن من جانبنا ننظر أيضا إلى مناطق الصعيد لنحدد خطواتنا المستقبلية للعمل هناك.

• ماذا فعلت شركة هايد بارك للتغلب على مشاكل زيادة التكلفة فى الإنشاءات؟
اعتمدنا فى هذا الخصوص على عدة محاور؛ أولا بدأنا بإعداد تصميمات حديثة للعمارات ونوعنا فى مساحات الوحدات السكنية والإدارية، وثانيا ركزنا على تعدد طرق السداد فأوجدنا 4 طرق سداد جديدة تلبى احتياجات السوق الحالية وتشجع العملاء للإقبال على الشراء.

• هل تعتقد أن الاستثمار العقارى فى مصر مازال جاذبا للمطورين العقاريين وشركات التطوير العقارى الأجنبية؟
مصر تعداد سكانها يتعدى الآن 100 مليون نسمة، وجميع الطبقات تحتاج للسكن بمختلف المستويات، بالإضافة إلى الثقافة الموروثة لدى هذا الشعب والذى يفضل اقتناء وحدة سكنية بما فيهم المصريون العاملون فى الخارج، فمهما طالت مدة هجرتهم فكل منهم يفكر فى امتلاك وحدة سكنية فى بلده، كل هذا يجعل هناك زيادة كبيرة فى الطلب على العقارات، ومن ناحية أخرى هناك ميزة تمتاز بها السوق المصرية وهى التنوع فى الاستثمار حيث نجد الاستثمار السياحى يجذب عددا كبيرا من المستثمرين المتخصصين وكذلك السكنى والتجارى والإدارى، وهناك عامل مهم جدا أصبح يتوافر فى السوق المصرية وهو الاستقرار سواء السياسى أو الاقتصادى خاصة بعد استقرار أسعار العملات وصدور قانون الاستثمار الجديد، كل هذا يعطى طاقة إيجابية كبيرة لجذب مزيد من المستثمرين سواء فى المجال العقارى أو المجالات الأخرى.

Related Articles