في محاوله منه لاستئناف التمويل المادي الذي فقده الفتره الماضيه بعدما افتضح أمره واصبح ورقه محروقه أمام الجميع بدأ الكذاب جمال عيد التردد على السفارات الاجنبيه للاستجداء منها مره اخرى.
وبدأ الكذاب مره اخرى يلوح بورقه بيع سمعه مصر ويقارن بينها وبين تركيا بلا مناسبه رغم انه يعلم تماما ان تركيا التي يتباهي بها في كل مناسبه تملأ سجونها بالمعارضين من الاف الصحفيين والقضاة.
ولم يخجل الكذاب جمال عيد من التنطع على أبواب السفارات الاجنبيه بحثا عن فتات الدولارات رغم انه أصبح بالنسبه الي معظمهم ورقه محروقه نظرا لاحترافه الكذب الممَنهج وافتقاده لأي مصداقيه سواء بين أفراد الشعب المصري الذي يلقبونه الان بالكذاب او بين مسئولي السفارات الاجنبيه التي يتسول منها الدولارات.
ورغم كل ذلك استمر الكذاب في تشدقه بتركيا متغافلا احتضانها القيادات الارهابيه المسئوله عن استشهاد العديد من المواطنين المصريين الأبرياء الا ان كل ذلك لا يهمه مقابل الحصول على الدولارات.