بقلم حورية كامل
فى دراسة للعالم “أغسطوس إيشاعاتو” يقول فيها إن الشمس ستنصهر إلى سبائك ذهبية وتسقط علينا من مكانها بالسماء، والجدير بالذكر أن انهمار السبائك الذهبية سيكون فقط على مصر، “أومال” بما أننا فقراء وصابرون ، ولكى يكون لكل فرد مصرى مايعوضه عن ارتفاع الأسعار ، يعنى “هتتبشبش” علينا ياشعب، ربنا عالم بحالنا من غُلب وفقر وقلة حيلة
كل واحد يثبت فى مكانه من على القهوة، على الكنبة، فى عمله بيقضى وقت وخلاص ولايعمل وفقط يرازى خلق الله ويعطل مصالحهم وينقم على البشر جميعا، وحتى من على السرير يثبت مكانه فالسماء ستعوض تعبكم وسترزقكم من حيث لاتدرون مكافأة لما بذلتموه فى نقد وتأليف إشاعات لا قبل لمصر بها من قبل، ولا نعلم من أين تأتى ومن يقدح زناد فكره لكى يصدر الإشاعة وتنتشر كانتشار النار فى الهشيم ويتداولها مرتادو مواقع التواصل الاجتماعى الذى أصبح مواقع سُم جماعى ، اللهم لا حسد علينا نحن المصريين وعلى قدرتنا فى تهميش أى مفيد وتنحيته جانبا وإقبالنا على الإشاعات وإرسالها لبعضنا البعض عبر جميع مواقع السُّم الاجتماعى وأيضا بعض الجرائد التى تعطيها المصداقية إلى أن تصبح الإشاعة واقعا نعيشه وتفرد لها الصُحف والقنوات الفضائية الجليلة وظهور خوابير استراتيجية فى السياسة والاقتصاد والرياضة والفن وكل مناحى الحياة) شعب مُنتج بصحيح “هذا هو إنتاجنا بلا فخر كشعب منتج وغير مستهلك البته”.
أين دور وأدوار الأجهزة الإعلامية والمستشارين الإعلاميين لكل جهاز أو حتى شركة المنوط بها التصدى لهذا الكم الهائل من الإشاعات وأين قانون وقوانين الإعلام التى تصدر ويصدرون مواد العقاب؟
ما أراه أنها قوانين تصدر للتشدق بها ولا تُفعَّل، وتكون حبيسة الأدراج المكتبية لمكاتب السادة المسئولين والمستشارين والمكلفين للتصدى لمثل هذا التخبط فى الإشاعات، فعلى الأقل وحدوا الإشاعات فى إشاعة واحد، فإشاعة واحدة كفيله بهدم أى مشروع أو إنتاج أو تقدم.
يا ولاة الأمر مصر.. لن تكون “أد الدنيا” بمثل هذا الهدم بمعاول الإشاعات وشواكيش بث اليأس وموت الهمم، فهل من يسمع؟ فهل من مجيب؟ هل من متصدٍ؟ هل من وأد للإشاعة فى مهدها وبث الروح فى الشعب وحثه على الإنتاج بدلا من مجالس القهاوى؟ ليس هكذا تُبنَى الأوطان، ويجعل مقالى هذا خفيف عليكم .