الإيكونوميست المصرية
البورصة تترقب النصف الثانى من 2021

البورصة تترقب النصف الثانى من 2021

ولاء جمال

توقع خبراء أسواق المال أن تشهد البورصة المصرية انتعاشة كبيرة خلال النصف الثانى من العام الجارى خاصة مع اتجاه الحكومة لاستئناف الطروحات الحكومية.
وأضاف الخبراء أن القطاع العقارى سيتصدر الأسهم المتداولة مع نجاح الدولة فى تنفيذ المشروعات العقارية وعلى رأسها الساحلية.
وتوقع أحمد حسنى الخبير الاقتصادى أن تشهد البورصة أداء إيجابيا وحالة من الانتعاش خلال النصف الثانى من العام الجارى فى ظل استكمال الاقتصاد المصرى تعافيه من جائحة كورونا وكذلك عودة السياحة تدريجيا، والعائدات الضخمة لقناة السويس والتى تعد الأعلى فى تاريخها، وكذلك نمو تحويلات المصريين بالخارج، وسط تقديرات بتعافى قطاعات العقارات والخدمات المالية غير المصرفية والبنوك والأغذية والمشروبات.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك خطوات استباقية للشراء بكافة المؤشرات خاصة المؤشر الرئيسى للبورصة خلال النصف الثانى من العام الجارى وذلك لجاذبية الأسهم المصرية بشكل عام، موضحا أن قطاع العقارات فى البورصة قد يتصدر المشهد الفترة القادمة خاصة فى ظل عقود الإعمار بالعراق ودول أخرى فى الطريق مثل الكونغو الديموقراطية.
وفيما يخص الطروحات الحكومية، أكد أن النصف الثانى قد يكون الوقت الأفضل لتنفيذ طرح بنك القاهرة خاصة فى ظل الأداء الجيد لقطاع البنوك.
فى السياق ذاته، قال محمد شعراوى خبير أسواق المال إن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ عدة طروحات جديدة وسينعكس ذلك بشكل إيجابى على السوق شريطة أن يتم الطرح بأسلوب ناجح.
وأكد أن قطاعات العقارات والتشييد والبناء بالإضافة إلى الأغذية والمشروبات سوف تتصدر المشهد بالبورصة مرة أخرى فى الفترة المقبلة، فى ظل إجراءات الحكومة الناجحة للسيطرة على تداعيات فيروس كورونا، واتجاه الدولة إلى تنفيذ العديد من المشروعات العقارية والسياحية فى عدة محافظات خاصة الساحلية.
فيما ذكرت دعاء زيدان الخبيرة الاقتصادية أنه فى حالة استكمال برنامج الطروحات سيؤدى ذلك إلى زيادة قاعدة المتعاملين، موضحة أن تصريحات محمد فريد رئيس البورصة حول طرح أسهم أربع شركات جديدة بالبورصة، خلال النصف الثانى من العام فى قطاعات الصناعات الكيماوية وتكنولوجيا المعلومات والزراعة ستعطى الثقة فى البورصة المصرية و تزيد من زيادة التداولات بها، مؤكدة أن جميع فئات المستثمرين مازالوا يترقبون مزيدا من الطروحات الجديدة خلال الفترات المقبلة، بهدف تنويع قاعدة الشركات المدرجة وتعزيز الخيارات الاستثمارية، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن ذلك يعد نجاحا فى بيئة البورصة كخيار استثمارى داعم لتوسعات وخطط الشركات، متوقعة أن تقود الأسهم العقارية والتشييد والبناء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة باعتبارها من أكثر الاأسهم الجاذبة للمستثمرين فى الداخل والخارج.
وأشارت إلى أن أداء البورصة المصرية خلال النصف الثانى مرهون بعدة عوامل أيضا منها عودة السيولة والاستثمارات مرة أخرى.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *