أحمد طنطاوى حلقة جديدة فى مسلسل عملاء الجماعة الإرهابية

يوم بعد يوم تتكشف أمام الرأى العام المصرى مسلسلات الخيانة وسقوط الأقنعة من على وجوه الخونة وأذيال جماعة الإخوان الإرهابية وكان آخر هذه الأقنعة التى سقطت فجأة من على وجه النائب أحمد طنطاوى الذى يدافع باستماتة ومستغلا الحصانة البرلمانية عن المتهمين فى قضية الأمل.
وكانت الجماعة الإرهابية قد صدرت إلينا مؤخرا خلية الأمل التى حاولت وبمساعدة وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التابعة للتنظيم الدولى للجماعة وعلى رأسها قناة مكملين بأن يوهموا الشعب المصرى ان تلك الخلية لها أرضية صلبه في الشارع المصري ولها أنصار من المصريين ولكن الحقيقة أنها خلية رخوة وليس لها أتباع سوى العاملين فى دكاكين المنظمات الحقوقية التى تعمل فى الخفاء مثل خفافيش الظلام.

ويظهر علينا فجأة نائب كان متخفيا ومتحصنا وراء الحصانة البرلمانية أحمد طنطاوى وفى وقت متزامن ومعد له مع مبادرات الحركة المدنية وبتصعيد من القنوات الفضائية التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل إشاعة الفوضى واليأس والإحباط بأوساط المواطنين.
وأصبح معروفا للجميع الآن مدى ارتباط أحمد طنطاوى بالمتهمين فى قضية خلية الأمل وكان يعتبر من أقوى المدافعين عنها وبعدما سقطت الأقنعة تأكد لنا مدى ارتباطه بها.

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن وبقوة بعدما أصبح اللعب على المكشوف ماهو موقف النائب أحمد طنطاوى من جماعة الإخوان الإرهابية ولن يستطيع أحد الإجابة على هذا السؤال سوى النائب أحمد طنطاوى نفسه إذا كان لديه الشجاعة لتبرير أفعاله وأقواله الت تتسق تماما مع أفكار ومبادئ الجماعة الإرهابية.