الإيكونوميست المصرية
الجلالة أول مدينة مصرية متكاملة فى السياحة العالمية

الجلالة أول مدينة مصرية متكاملة فى السياحة العالمية

ولاء جمال

أكد خبراء الاقتصاد أن مدينة الجلالة صارت واحدا من أهم المشروعات التنموية القومية العملاقة التى تم تطويرها وإنشاؤها فى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف الخبراء أن مدينة الجلالة العالمية تضم جامعة ومنتجعا سياحيا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق العين السخنة – الزعفرانة، الذى يشق جبل الجلالة.
وأكد وائل النحاس الخبير الاقتصادى أن مدينة الجلالة ستكون من واحدة من أهم المدن العالمية التى تحتوى على أنواع السياحة المختلفة؛ منها الدينية والترفيهية والشاطئية والعلاجية وهو ما يجعلها مدينة متكاملة تستطيع أن تجذب عددا كبيرا من السائحين فى الداخل والخارج.
وأضاف النحاس أنه من المتوقع أن ينتهى العمل بالمدينة خلال عام، مشيرا إلى أن المدينة ستنافس أكبر المدن العالمية وهو ما سيجعلها على خريطة المدن العالمية، كما أن موقعها الجغرافى سيسمح بالبناء والزراعة وإنشاء المنتجعات السياحية والطرق، فضلا عن أن وجودها على ساحل البحر الأحمر وما يتمتع به من ثروات طبيعية سيحقق تنمية كبيرة لمصر.
وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة يمن الحماقى خبيرة الاقتصاد إن مدينة الجلالة تقع على ارتفاع عن سطح البحر مما يعطيها ميزة مناخية تتمثل فى انخفاض درجة الحرارة 10 درجات مقارنة بالمناطق المجاورة لها، وتعد من أكبر المشروعات التنموية المصرية، فضلا عن تمتعها بالشواطئ الساحرة، كما أنها من أكثر المناطق جذبا للسياحة الداخلية والخارجية.
وأوضحت أنها أول مدينة للسياحة التعليمية لذلك فهى مختلفة عن باقى المدن السياحية الأخرى، مشيرة إلى أن وجود عدد من الجامعات الأهلية بها سيسهم بشكل كبير فى ضم عدد كثير من الطلاب بدلا من سفرهم إلى الدول الأوروبية لاستكمال دراستهم.
وأكدت أنه يأتى فى مقدمة هذه الجامعات جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز والتى تم إنشاؤها على مساحة 100 فدان وتضم كليات متطورة يحتاج إليها المجتمع المصرى فى تخصصات غير نمطية، وغير موجودة فى الجامعات العادية، وتضم 15 كلية بمختلف التخصصات بالإضافة إلى مركز دولى للمؤتمرات وإسكان للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وأشارت إلى أنه سيتم استغلال مياهها العذبة عن طريق حفر بحيرات فى نهاية المخرات واستغلال ناتج الحفر لاستكمال تمهيد طريق السخنة – الزعفرانة الجديد.
ونجحت مدينة الجلالة فى استقطاب استثمارات تتجاوز قيمتها نحو 100 مليون دولار أمريكى فى العامين الماضيين، حيث يعمل بالمشروع 53 شركة مدنية وطنية بجانب كتائب سلاح المهندسين العسكريين، منها 40 شركة مصرية فى مجال الطرق و5 فى مجال الإنشاءات والأعمال الصناعية والكبارى والأنفاق والبرابخ ومحطات الوقود وبوابات الرسوم، إلى جانب 8 شركات تعمل فى منطقة رأس أبو الدرج فى المنتجع السياحى المطل على خليج السويس، بإجمالى عدد عمال يصل إلى 15 ألف عامل وفنى ومهندس، تحت إشراف ومتابعة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *